4 juin 2010
نيّتي
ما نيّتي؟
نيّتي أن ألغي إسمي و كنيتي
نيّتي أن أهجر مسجدي و كنيستي
نيّتي أن أبتلع ضعفي و حيرتي
و أن أدفن السّادة و السّيدات
و البنين و البنات
و أهلي و جيرتي
أذيقهم عصير القبر
و أعيدهم إلى الحياة
و استسلم لمنيّتي
فاسمعوا اليوم صوت حلقي
و صراخ غضبتي
ما أستحقّ عيشتي
و شقائي و سعادتي
إن لم أثأر لكم يا سادتي
إن لم أحل ليلهم لنهارٍ
و بنيانهم لدمارٍ
و أمسح عنكم كلّ عارٍ
و أمسح عاري و أمّتي
قلبي اليوم أسود
و دم الكره فيه يتجدّد
و أسباب الحقد تتعدّد
لعدوّي و قاتل إخوتي
فاليوم لا عودة
فالثّأر الثّأر
أو القبر القبر
فإمّا أعلن الشّهادة أو النّصر
أبدا لن أعلن هزيمتي
استسلموا للخوف إن أردتم
و نافقوا العدو إن جبنتم
أما أنا فبوركتُ و خسئتم
و بورك صحبي و شاكلتي
الآن دثّروني بكفني
و انزعوا عنّي وسخي و عفني
علّ الله بالشّهادة يكرمني
أو علّه ينصر معركتي
Publicité
Commentaires