Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
benzian.net خواطري
5 juillet 2010

القدر

قصيدة اليوم، من كتابة صديقة عزيزة، تذهب بنا إلى جو آخر من الشعر السريالي الرقيق، فتأملوا معي عمق الكلمات و ادعوا لصديقتنا بالشفاء

ماذا أقول لدمعةٍ لا تنفطر
ماذا أقول لرعشةٍ لا تنتهي
أسطورةٌ رغم انكسار الظلّ 
لا يفهمها إلاّ الحجر
وأرى دموعًا في خشوع الشّمس...
يخفيها المطر

مازلتُ أبحث والجراح عميقةٌ
ساعاتها لا تنتهي
دقّاتها لا تنتهي
فتشدّني للبحر موجة لؤلؤٍ
ويذوب في أعماقها
صنف الرجال من البشر

مازلتُ أبحث في الظّلام عن القمر
مازلتُ أبحث عن خطًى تغتالني
وتقودني للمنحدر
لم تُبق إلا ذكرياتٍ وصور

يأبى الرّحيل ولا يسامره البقاء
وكلّ ليل فجره ينتظر
أصبحتُ ظلاًّ يمزّقه الظّلام
وسفينةً تفنى وبحرًا من حطام
استنشق الحزن المرصع بالدّرر

عطشي مميتٌ
والسّراب كما المياه بلا أثر
لا شئ ينبئ بالمطر
سيموت ذاك الغصن ليلة عيدك
وسينتهي سحر النضارة والشجر

قد سرتُ في وهم السّعادة ساعة
وتركتُ فيك مواجعًا لا تنتهي
فاحمرّ وجه الشّمس و الموت حضر
وبكت رياح الحزن مثقلة الأسى
فلقيتُ نفسي تائهًا
أجتاز آلاف الحفر

تغتالني اللّحظات كلّ دقيقة
ومن البداية للنّهاية كان قلبي يعتذر
فإذا سئلت عن الذي
قد ضاع في الصّمت الضّجر
قولي لهم 
وقع القدر

 

al_kadar

Publicité
Commentaires
Publicité
Publicité