15 septembre 2010
زيتونة أعيادي
أعاهدك يا زيتونتي
أعاهدك يا بلادي
أنا ها هنا باقية
في أرض آبائي و أجدادي
مهما طغى الطغيان
و تجبرت الأعادي
مهما كثر عتادهم
و قل عتادي
سأثور
كعنقاء جسور
و أمنعهم عن التمادي
و إن قاتلوني
و إن عاندوني
فلن يبلغوا عنادي
لن يمنعوني عنك
و لن يستطيعوا إبعادي
سأحول زيتونك رصاصا
و أبيدهم بالجماعات و الأفراد
سأدعو لك قومي و عشيرتي
و سيلبون بكبير الأعداد
سيسحقون عدوي و عدوهم
و يوفون ميعادك و ميعادي
و سنفرح جميعا يا زيتونتي
و ستصبحين زيتونة أعيادي
و سنعلن سلام الشجعان غدا
و سنعلن ميلادك و ميلادي
Publicité
Commentaires