18 octobre 2010
حكاية الأخ العائد
فخور بك أخوك كل الفخر
كتب لك قصيدة
كتب أول حروفها ظهرا
و أنهاها مع بزوغ الفجر
حكى فيها عن اشتياقه لك
في بلاد الغربة و القهر
حكى عن فرقتكما
كرجلي قنطرة
على ضفتي نهر
حكى عن جمال وجهك على محيا القمر
منتصف كل شهر
وعد أن يعود لبيتكم
مهما قست الغربة
و مهما طال الدهر
أفلا زلتم تسكنون ذات الدار؟
أما زالت الساحة تصخب بصراخ الصغار؟
أما زال ليلكم يزين بألف نجمة؟
و ثلاثة أقمار؟
أتعبت الغربة أخاك
و أنهكه الصبر
سيعود غدا
و سيحمل معه مئة هدية
و ألف وعد بالنصر
سيحمل رمال البراكين السوداء
ليبني لكم أجمل أجمل قصر
سيصل غدا
فأخبريهم لينتظروه
و ليوصلوه لباب القبر
Publicité
Commentaires