20 octobre 2010
آخر الأعياد
منذ ساعات و أنا أسأل
فكان جوابك صمتا كالمعتاد
لا أدري أين كان عقلي
حين ترك قلبي لحبك ينقاد
تريدينني صديقا
لست صديقك
فامنحي صديقك ما أراد
اعتبريني في عداد الأموات
و أعلني الحداد
اعتبريني رقما صعبا في معادلتك
و العني الأعداد
انسفي ورود محبتك من قلبي
و ازرعي الأحقاد
اقترضت مني حبا كثيرا
و اليوم تهددين بعدم السداد؟
لست محتاجا لحبك
فلن أحبك بعد اليوم
و لن يضيع قلمي في شعرك المداد
سأغير لون بشرتي
و رقم بطاقتي
و تاريخ الازدياد
سأهجوك بألعن القدح
و أشفي غليل الحساد
لكني أرجوك قبل ذلك
أن تحبيني و لو ليوم
و ليكن آخر الأعياد
Publicité
Commentaires