3 novembre 2010
هناك
مرة أخرى، تعود شاعرة المستقبل، سمية المرياني، لتتحفنا بقصيدة رائعة : هناك
حلمت بك أمسي
لم تكن غريب الأطوار
كنت تفهم همسي
و تنظُمُ باسمي الأشعار
كنتَ أنت من أحببت
من عرَّفني منبت العشّاق
كنت أنت من صدَّقت
و سقاني غيث الوفاق
هناك
كان يسطع بالبياض
ثوبك،كأنَّهُ لِملاك
كنتَ حُرّاً دون أصفاد
و لم يكن بقلبي سواك
هناك
لم نكن أُضحية الأقدار،
لم يكن للفرح قُربان
كنّا نحن سادة الخَيار
من يضبط مواقيت الزمان
هناك
سرنا بِدرب من سلام
أهدتنا اريجَها الأزهار
نخطو فتُشرق الأنوار
حتى نسينا لون الظلام
و ما إن سكن الليل
حتى استفاق النهار
سلبني حلمي الجميل
ووهب كبشي للاقدار
عدتُ أراك كما أنت
تزين يديك القيود
و أرى نفسي في المرآة
خارجة عن الحدود
Publicité
Commentaires