19 novembre 2010
أحرقوا عيوني
غافلوني
أحرقوا عيوني
أو ظنوا أن قد هزموني
لا و الله
لي أجداد قد دلوني
لطريق النصر و وصوني
ببلاد هي خير بلاد
و رمال لن تسلم دوني
أو ظنوا أن قد هزموني
أغراب
طلبوا بالأمس أمانا
و اليوم تباعا خانوني
جيران كانوا إخوانا
في رمشة عين غدروني
أو ظنوا أن قد هزموني
بل هم فضحوا ما فضحوني
سأري للعالم أنذالا
في قرة عيني خذلوني
أعلنت دعاءًا للسلم
جاءوا و كأن ما سمعوني
بحثوا عني، نبشوا غضبي
و الله اليوم سيجدوني
سأريهم ما بالأمس رأى
الإفرنجة حين احتقروني
سأذكرهم بابن زياد
و الخطابي ليهابوني
سأبشرهم بكرامات
بها بشرني من سبقوني
أجدادي هاذي الأرض لنا
و لأحفاد سوف يلوني
أقسمت بأن لن أتركها
و سأثأر يوما لعيوني
Publicité
Commentaires