27 décembre 2010
جاء
جاء
وجدني أرتشف قهوتي
ككل مساء
"هل المكان شاغر؟"
نطقها لسانه
بكل خيلاء
ذكرني بخرير المياه
بصوت الشروق
برمال الصحراء
رأيت فيه آلاف الخيول
رأيت فيه فرحا لا يزول
يأتي من نجوم السماء
سمعت في صمته أشعارا
بنيت في خيالي قصورا و أسوارا
و استفقت على صوت نداء
نادته فأجاب
أومأ لي برأسه
ثم خرج من الباب
و في رمشة عين
طاب له الذهاب
و سألت نفسي الغبية الحمقاء
أ حقيقة رأيت أم خيال؟
أ فارس مر أمامي، أم تمثال؟
أ و حقا كان هنا؟
أ حقا جاء؟
Publicité
Commentaires