12 octobre 2010
صك إعدام
مر من أمامي
لم يلحظ دموعي
لم يلحظ ابتسامي
لم يمد يده بعد وقوعي
لم يشعل ما انطفأ من شموعي
لم يرحم ضعف أقدامي
جلس يرتشف القهوة في هدوء
لم يمسسه سوئي بأي سوء
و لم تزعجه آلامي
لم يلحظ ذهابي
لم يلحظ رجوعي
لم يسمع صراخي
بصوتي الغير المسموع
لم يفهم كلامي
أطلق رصاصا غادرا
و لم يرحم حمامي
تساءلت
أ حبه مسموح أم ممنوع؟
أ ما بيننا موصول أم مقطوع؟
أم هي فقط أضغاث أحلامي
أ لبثنا دهرا أم دقيقة؟
أ كان خيالا أم حقيقة؟
أم زينتلي أوهامي؟
أقسمت!
لن يكون لغيري
غيرت لأجله كل خطوط سيري
ضاعت في سبيله أيامي
اليوم أكتفي و أرمي ثيابي
اليوم أقبل عذابي
و من نار جنته أعلن انسحابي
و أوقع صك إعدامي
Publicité
Commentaires